الرياضة في الإسلام
عن أبي هريرة tأن رسول الله r قال: " المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، إحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز " رواه مسلم.
ومن أجل بناء الأمة القوية، إمتدح اللهY، الملك صاحب الجسد القوي، القادر على تحمل الشدائد، وجعل موهبته من العلم والقوة سبباً لترشيحه للملك قال تعالى: ] قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم [.
كما وصف الله سبحانه كرام أنبيائه بقوله عنهم: ] أولوا العزم من الرسل [. ولما رأت ابنة شعيب مظاهر القوة عند سيدنا موسى عليه السلام قالت لأبيها، كما جاء في سياق القصة في القرآن الكريم: ] إنَّ خير من استأجرت القوي الأمين [.
وهكذا نرى كيف ربط الإسلام قوة الإيمان بالإهتمام بقوة الأبدان، والغاية من القوة أن تكون الأمة المحمدية عزيزة كريمة.
والرياضة في الإسلام موجهة نحو غاية، تهدف لتحقيق الصحة والقوة البدنية لأفراد الأمة، وهي مرغوبة بحق عندما تؤدي إلى هذه النتائج على أن تُستر فيها العورات وتحترم فيها أوقات الصلاة.