علاج المغص لدي الأطفال
بالأساليب الطبيعية
قد يتعرض الطفل الرضيع في
الشهور الأولي من حياته للإصابة بالمغص, يلتوي ويحرك ساقيه وذراعيه ويبكي
بحرقة.. وتحتار الأم ماذا تفعل إزاء هذه الحالة؟ وهل يحتاج الأمر الي نقله لعيادة
الطبيب؟
يقول المتخصصون ان اصابة الطفل بالمغص ليس بالشيء الخطير ويمكن للأم أن
تلجأ الي بعض الأساليب البسيطة الكفيلة بتهدئة حالته:
* تزويده بجرعة صغيرة
من الكاموميل أو البابونج بعد أن أظهرت الدراسات
والابحاث فاعليته في تهدئة المغص, ويتم ذلك عن طريق إضافة معلقة بابونج علي مقدار
فنجان ماء مغلي ورجها جيدا.. يبرد المحلول ويصفي وتملأ به الأم زجاجة الرضعة
وتقدمها للطفل فيشعر بالراحة.
* يمكن للأم أن تملأ زجاجة بمياه ساخنة
وتلفها بفوطة نظيفة وتضعها علي ركبتها ثم تحمل الطفل وتضعه علي بطنه فوق الزجاجة
وتقوم بتدليك ظهره بحركات دائرية رقيقة حتي يهدأ المغص.
* تزويد الطفل
بمحلول سكري, لأن السكر يعتبر منشطا لمخففات الألم الطبيعية الموجودة في الجسم,
لذلك ينصح بمزج3 ملاعق سكر في حوالي ثمن جالون من الماء, ويمكن عن طريق قطارة
بلاستيك نظيفة تقطير المحلول في فم الطفل, ويمكن تكرار هذه العملية مرة أو مرتين
في اليوم لمدة لا تزيد علي اسبوعين,, لكن لا ينصح باللجوء اليها في حالة ظهور
الأسنان في فم الطفل.
* امتناع الأم عن التدخين, فقد أظهرت الأبحاث
العلمية أن النيكوتين الذي ينتقل الي الطفل عبر لبن الأم يمكن أن يزعجه ويسبب له
المغص تماما مثلما يفعل دخان السجائر.
الاهرام 18
ينايرير2001م